الاخبار الجمركية

‏‎«الجمارك» تنظم الدورة الثالثة بالتنسيق مع «إدارة الأمن النووي الأمريكي» لدراسة توريد أجهزة ثابتة في الدوحة والعبدلي للكشف على المواد الإشعاعية

19/03/2019

• برعاية المستشار جمال الجلاوي وبحضور ممثلوا «الداخلية» و«الصحة» و«مؤسسة الموانئ» و«الطيران المدني» و«الأبحاث»

في إطار إلتزام الإدارة العامة للجمارك ببنود الاتفاقية التي وقعها مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، خلال زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2018 مع وكالة الطاقة الأمريكية بشأن منع تهريب المواد النووية والإشعاعية، عقدت الإدارة العامة للجمارك في الفترة من يوم الاثنين الماضي الموافق 18 وحتي أمس الاربعاء الموافق 20 من مارس الجاري دورة هي الثالثة من نوعها بالتنسيق مع إدارة الأمن النووي الوطني التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية.

وعقدت الدورة تحت ‏رعاية وحضور مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي بمشاركة  ممثلو الإدارة العامة للدفاع المدني وخفر السواحل وأمن الدولة بوزارة الداخلية وممثلون عن إدارة الوقاية من الإشعاع بوزارة الصحة ومؤسسة الموانئ الكويتية والإدارة العامة للطيران المدني ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.

وكان المدير العام المستشار الجلاوي اعرب في إنطلاق الدورة عن أمله في أن تستفيد كافة الجهات المشاركة بالتقنيات التي دخلت للعمل فعلياً وتلك التي بصدد تزويد عدد من المراكز الجمركية والتي تصب في خانة مكافحة ومنع الاتجار غير المشروع بالمواد النووية والمشعة.

وخلال الدورة جرى استعراض التقدم الذي أحرزته الكويت في تطوير مكافحة والتصدي لتهريب تلك المواد الخطرة وتفعيل خطط الطوارئ في التعامل مع الحوادث الناجمة عن تداول هذه المواد،كما جرت مناقشة سبل تحسين جهود الوقاية.

على صعيد ذات صلة قال مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية السيد/ أسامة الشامي، ان الدورة التي اختتمت الاربعاء الماضي تعتبر الثالثة من نوعها بالتنسيق مع وكالة الطاقة الأمريكية وتأتي في إطار دراسة لتوريد وتزويد جمركي العبدلي والدوحة بأجهزة ثابتة للكشف عن المواد النووية والمشعة منوها إلى ان هناك أجهزة متحركة لهذا الغرض جرى تزويد منفذي الدوحة والمطار بها، 

‏‎وجدد السيد الشامي التأكيد على ان الدورة هي امتداداً لمشاركات قادمة لتعزيز وتحسين الوقاية بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية ورفع كفاءتها وقدرتها الميدانية والاستفادة من تجارب الولايات المتحدة الأمريكية في عملية التخطيط والكشف والتنسيق بين الجهات الحكومية.

من جهة ثانية لفت رئيس مكتب الشؤون الجمركية ماجد القملاس، إلى ان الجهات الحكومية المشاركة في الدورة تسعى من المشاركة في هذه الفعالية إلى الوصول إلى أفضل السبل للحد من تهريب هذه المواد الخطرة مشيداً بالتنسيق بين الجهات الحكومية معرباً عن أمله في ان هذه الفعالية إلى توصيات وتحديد الأدوار والمسؤوليات بين الجهات الحكومية المشاركة.